الدرس
الأول ( نمو وتوزيع السكان في وطننا العربي )
*الاحتفال باليوم العالمي للسكان يوافق الحادي
عشر من يوليو من كل عام .
*عدد سكان مصر بلغ نحو ١٠٦ ملايين نسمة
حسب تقديرات عام 2023 م .
* كم يبلغ
عدد سكان وطننا العربي؟
قدر عدد سكان الوطن العربي عام ۲۰۰۰م بنحو 278.5 مليون نسمة،
وارتفع إلى نحو ٤٧٤ مليون نسمة عام ۲۰۲۳م وبذلك يمثل نحو 5.9% من إجمالي
سكان العالم .
*يأتي الوطن العربي في المرتبة الرابعة
من حيث عدد السكان بعد الهند والصين وأوروبا.
* معدل النمو السكاني في الوطن العربي بلغ 1.8
% عام ٢٠٢١م وهو بذلك أعلى من المعدل العالمي الذي بلغ أقل من 1 % ويرجع ذلك إلى :
1/ارتفاع معدل المواليد (نسبة المواليد
إلى إجمالي السكان في عام معين )
2/انخفاض معدل الوفيات (نسبة الوفيات إلى
إجمالي السكان في عام معين ) نتيجة لتحسن المستوى الصحي والمستوى المعيشي في
الدول العربية،
3/ الهجرة
الخارجية وبخاصة
إلى دول الخليج العربي.
* يعيش نحو ٦١% من سكان الوطن العربي في دول الجناح الإفريقي والباقي 39 % في
دول الجناح الأسيوي .
*يختلف عدد سكان الوطن
العربي من دولة إلى أخرى .
*تأتي مصر في المرتبة الأولى عربيا من حيث عدد السكان حيث تضم نحو ربع سكان الوطن العربي يليها السودان والجزائر والعراق على التوالي .
* تعد دولة جزر القمر أقل الدول العربية سكانا.
*أين يتركز
سكان وطننا العربي ؟
يتركز سكان
الوطن العربي في :
1/ السهول الفيضية كسهول نهر
النيل والدلتا في مصر وسهول دجلة والفرات في العراق،
2/ السهول الساحلية في بلاد
الشام وشمال إفريقيا بسبب اعتدال المناخ وتوافر
المياه .
3/ المناطق الصناعية والتعدينية
4/ بعض المناطق المرتفعة ذات المناخ
المعتدل مثل مرتفعات لبنان .
*يندر سكان الوطن العربي في المناطق الصحراوية كما في الصحراء الكبرى في الجناح
الإفريقي وصحراء الربع الخالي في الجناح الأسيوي.
وتختلف الكثافة السكانية من دولة إلى أخرى في الوطن العربي وفق عدد
سكان كل دولة ومساحتها الكلية.
* هل دول
الوطن العربي لديها مشكلة سكانية كما في مصر ؟
تأخذ المشكلة السكانية في الوطن العربي وجهين مختلفين، فبعض الدول
العربية تعاني من :
|
مشكلة
الزيادة السكانية ومحدودية الموارد |
قلة
السكان وزيادة الموارد |
|
مثل/ مصر والأردن وسوريا |
كالسعودية وقطر والإمارات والبحرين |
|
مما يدفعها إلى وضع برامج تنموية لمواجهة هذه
المشكلة. |
مما يجعلها
تستقبل أعدادا كبيرة من الوافدين إليها لاستثمار مواردها. |
تسعى جميع الدول العربية إلى الارتقاء
بالأسرة، فتعطي أولوية قصوى لمواجهة المخاطر
التي قد تتعرض لها الأم والطفل
مثل مخاطر الحمل والولادة والمخاطر التي تهدد الشباب
مثل الأمية والبطالة، وتعمل الدول العربية جاهدة على توفير مقومات
الحياة الكريمة للأسرة من غذاء وتعليم وصحة وأمن ورفاهية، ووضع سياسات سكانية
لتحقيق التنمية المستدامة .
على أرض وطني مصر، انطلقت فعاليات المؤتمر
العالمي للصحة والسكان والتنمية في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر عام ۲۰۲۳م في العاصمة الإدارية الجديدة
بمشاركة أكثر من آلاف شخص من مصر ودول العالم، وكان شعار المؤتمر" سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر: أن الزيادة
السكانية وقلة الموارد تمثلان تحديا كبيرا يقلل فرص النمو
الاقتصادي لمصر ويؤثر على استقرارها، كما يُعيق
تحقيق منظومة جيدة للتعليم والصحة.
تعليقات
إرسال تعليق