القائمة الرئيسية

الصفحات

شرح الدرس الثالث ( الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الإسلامية ) في الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي

الدرس الثالث ( الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الإسلامية  )

ارتبط تقدم ورقي الحضارة الإسلامية بالقيم الإنسانية التي سادت المجتمع الإسلامي مثل العدل والمساواة واحترام المرأة.  


شرح الدرس الثالث ( الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الإسلامية ) في الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي


شرح الدرس الثالث ( الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الإسلامية ) في الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي

شرح الدرس الثالث ( الحياة الاجتماعية في عصر الدولة الإسلامية ) في الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي



قبل ظهور الإسلام

تفشى الظلم وضياع الحقوق وساد النزاع .

القيم الإنسانية التي سادت المجتمع الإسلامي

*مساعدة الفقراء والمحتاجين ليعيشوا حياة كريمة ، والتعاون والعدل والمساواة والإخاء والصدق والوفاء بالعهود واحترام الجار ومحاربة الفساد وتقدير العمل واحترام العلم والعلماء ، وإرساء حرية الاعتقاد والتعبير .

( دلل ) عندما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس عام  15 هـ  أعطى أهله الأمان لأنفسهم وأموالهم، وكنائسهم، هكذا فعل خالد بن الوليد عندما فتح بلاد الشام فقد عقد معهم صلحا أكد فيه على عدم هدم الكنائس، وكل هذه القيم كانت سببا في ازدهار وتقدم المجتمع الإسلامي.

*تكون المجتمع في الدولة الإسلامية من طبقات وكان لكل طبقة دورها في بناء المجتمع.

*يدعو الدين الإسلامي إلى التمسك بالقيم مثل التسامح والرحمة، كما نهى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وكان رسول الله  يوصي الجيش الإسلامي بالرفق والتسامح والرحمة بالنساء والضعفاء، وكان  كثيرا ما يوصي المسلمين بأصحاب الديانات الأخرى، ويدعو إلى مراعاة حقوقهم، وإنصافهم والإحسان إليهم، والنهي عن إيذائهم.

*طبقات المجتمع في الدولة الإسلامية

تكون المجتمع في الدولة الاسلامية من :

1/ الطبقة العليا وتضم الخلفاء والأمراء والوزراء وقادة الجند، وكان الخليفة يمثل رأس الهرم في الطبقة العليا،

2/ الطبقة الخاصة وتضم العلماء والتجار وكبار الأدباء

3/ الطبقة الوسطى وتضم أصحاب الأملاك ورؤساء الحرف وكبار العمال

4/ الطبقة العامة وتضم باقي أبناء المجتمع من صغار العمال والتجار والمزارعين وغيرهم.

* ضم المجتمع الإسلامي طبقات متنوعة، نظرًا لسيادة العدل لم تحدث مشكلات بين هذه الطبقات، بل كانت متعاونة وكل طبقة تؤدي دورها في نهضة وتقدم الحضارة الإسلامية.

*اتسم المجتمع الإسلامي بالعدل والمساواة والرحمة والتعايش بين الأفراد، دون تمييز.  

منظمة المرأة العربية  وما تقدم هذه المنظمة للمرأة؟

هي منظمة تابعة لجامعة الدول العربية وتعمل على نشر الوعي بقضايا المرأة العربية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال تحسين وضع المرأة وتدعيم دورها في المجتمع،

المرأة قبل ظهور الإسلام :

لم يكن للمرأة في شبه الجزيرة العربية أي حقوق كالميراث، أو التملك، كما انتشرت عادة وأد البنات .

المرأة عند ظهور الإسلام:

 حرم  الإسلام هذه الأفعال، وكرم المرأة فأعطى لها الحق في الميراث والتملك وإدارة أموالها والإشراف على مختلف شئونها الاقتصادية، كما أوصى بالتعامل معها بود ورحمة، وجعل المرأة والرجل متساويين في الحقوق والواجبات، وساعد ذلك على أن يكون للنساء دور بارز في نشر الإسلام والنهوض بالحضارة الإسلامية حيث عملت المرأة المسلمة في مجالات مختلفة كالزراعة والتجارة والصناعة والطب والفقه، مثل السيدة رُفيدة الأسلمية التي عملت في التمريض لتقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحي في الغزوات، كما تولت السيدة الشفاء العدوية والسيدة سمراء الأسدية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب  الإشراف على الأسواق ومراقبة التجار والعمال، ومعاقبة المخالفين  .

* كانت المرأة تتمتع بمكانة كبيرة في المجتمع الإسلامي  .

*إن التاريخ الإسلامي يزخر بالشخصيات النسائية التي كان لها دور بارز في الدولة الإسلامية مثل السيدة خديجة بنت خويلد   زوجة رسول الله (ﷺ)، وهي أول من أسلم من النساء والتي تميزت بالذكاء والحكمة وقوة الشخصية فقد ساهمت بأموالها وشاركت بآرائها في نشر الدعوة الإسلامية ومساندة الرسول (ﷺ)، وأيضًا السيدة أسماء بنت أبي بكر  التي ساهمت في نجاح خطة هجرة الرسول (ﷺ) من مكة إلى المدينة حيث اتسمت بشجاعة نادرة، فكانت تخرج في الليل تحمل الطعام والشراب لرسول الله (ﷺ) وسط صعوبات وعقبات كثيرة.

المرأة في العصر الحديث :

شهد اهتماما بحقوق المرأة مثل حقها في التعليم والثقافة، وظهر من النساء عالمات وباحثات في مجالات مختلفة، كما تولين بعض المناصب القيادية في بعض البلدان العربية، بل وحققت النساء العربيات إنجازات على المستوى الدولي.

قارن بين وضع المرأة قبل وبعد ظهور الإسلام.

فسر أهمية التراث الثقافي للشعوب العربية .

احتفالية جامعة الدول العربية باليوم العربي للتراث الثقافي العربي

 الدول العربية لديها تراث ثقافي هائل في مختلف المجالات من علوم وآداب وفنون وعادات وتقاليد تعكس حياة الشعوب العربية وتاريخها وتعد جزءا من هويتها، بالإضافة إلى أهميته الاقتصادية كمصدر لتنشيط السياحة.

 

*تحتفل جامعة الدول العربية يوم ٢٧ فبراير من كل عام باليوم العربي للتراث الثقافي العربي، وذلك للتوعية بأهمية التراث الثقافي العربي ودوره في بناء الحضارة، وأيضا لتحقيق التواصل بين الأجيال والتشجيع على الإبداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

 وكان شعار الاحتفال عام ۲۰۲۳ م " التراث الشعبي في الوطن العربي"، كما تختار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مدينة عربية كل عام لتكون عاصمة الثقافة العربية، ومن المدن العربية التي فازت بهذا اللقب القاهرة عام ١٩٩٦م والقدس عام ٢٠٠٩م والأقصر عام ۲۰۱۷م، وذلك بهدف إلقاء الضوء على هذا النوع من التراث الذي تزخر به المنطقة العربية.

 

 

  

reaction:

تعليقات