الفعل المضارع المعرب على ثلاثة
أحوال :.
1 / فعل مضارع منصوب
2 / فعل مضارع مرفوع
3 / فعل مضارع مجزوم
1/ ينصب الفعل المضارع إذا سبقته
أداة نصب .
ومن أدوات النصب :.
( أنْ ،
لنْ ، كيْ
، لام الجحود ، لام
التعليل ، إذنْ
، فاء السببية )
2/ يجزم الفعل المضارع إذا سبقته
أداة جزم .
ومن أدوات الجزم :.
( لم ،
لما ، لا الناهية ، لام الأمر
، مَنْ ، ما ،
مهما ،
أين ، أينما
، أيان ، حيثما ،
كيفما )
وأدوات الجزم نوعان :. أداة جزم
لفعل واحد ، وأداة جزم تجزم فعلين .
3/ يرفع الفعل المضارع إذا لم
تسبقه أداة نصب ولا أداة جزم .
نصب الفعل المضارع
ينصب الفعل المضارع إذا سبقته أداة
نصب .
ومن أدوات النصب : ( أنْ ،
لنْ ، كيْ
، لام الجحود ، لام
التعليل ، إذنْ
، فاء السببية )
لام الجحود /
يشترط في لام الجحود أن تسبق يكون
منفي ( ما كان ، لم يكن
)
أي : كان أو اشتقاقها مسبوقة بنفي
.
قال تعالى : ( ما كان الله ليذر
المؤمنين )
قال تعالى : ( ما كان الله ليطلعكم
على الغيب )
قال تعالى : ( لم يكن الله ليغفر
لهم )
إذن /
حرف جواب وجزاء ونصب ، وهى تقع في
جواب كلام سابق
مثل قولك : إذن أُكرمَك
شروط نصب ( إذن ) للمضارع
1/ أن تكون لها الصدارة في الكلام
، أي تقع في أوله .
مثال / إذن يحترمك الناس
أما إذا لم تقع في أول الكلام
فتهمل ، ويرفع المضارع بعدها .
2/ أن يكون الفعل بعدها مستقبلًا
مثال / إذن تَصدقَ القول
حيث دل الكلام على الاستقبال ؛ لذا
يجب نصب المضارع .
أما إذا دل الكلام على الحال "
المضارع " فيجب رفعه .
3/ ألا يفصل بين " إذن "
والمضارع بفاصل غير القسم أو لا النافية
أي إذا كان هناك فاصل بين "
إذن " والمضارع ، فهذا الفاصل إما أن يكون قسمًا أو لا النافية .
فاء السببية
ينصب الفعل بعد فاء السببية المجاب
بها نفي محض أو طلب محض بصريح لفظ الفعل ، وذلك في الأمر والنهي والدعاء
ينصب الفعل بعد فاء السببية في
حالتين :.
أ / أن يسبق فاء السببية نفي محض .
ب / أن يسبق فاء السببية طلب محض .
النفي المحض /
قد يكون النفي بالحرف مثل ( لا ،
ما ، لم )
الطلب المحض /
أن يكون الطلب محضًا بصريح لفظ
الفعل ، لا يكون كاسم الفعل ، والطلب يشمل : الأمر والنهي والدعاء والاستفهام
والغرض والتحضيض والتمني والترجي .
تعليقات
إرسال تعليق