القائمة الرئيسية

الصفحات

النظام التعليمي الجديد (2.0 ) ومحاوره والفرق بينه وبين النظام التعليمي (1.0 )



أهلًا بكم متابعي موقعي الكرام اليوم موعدنا إن شاء الله مع مقالة جديدة عن النظام التعليمي الجديد ( 2.0 ) والمنهج متعدد التخصصات والفرق بين النظام التعليمي ( 1.0 ) والنظام التعليمي ( 2.0 ) والمحاور الأربعة للمنهج الجديد .

التحول الكبير عن النظام التعليمي ( 2.0 )
 الفرق بين النظام التعليمي ( 1.0 ) والنظام التعليمي ( 2.0 )
 المناهج متعددة التخصصات
 محاور المنهج الجديد
 المهارات الحياتية
   
نظام التعليم الجديد في مصر, نظام التعليمي الجديد الابتدائي, مميزات النظام التعليمي الجديد في مصر, النظام الجديد للتعليم, ايجابيات نظام التعليم الجيد في مصر, وزارة التربية والتعليم, طارق شوقي والنظام الجديد,



                                                  
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في سبتمبر 2018 م النظام التعليمي الجديد ( 2.0 ) ؛ حيث تتبنى تغييرًا جذريًّا في العملية التعليمية ، ووضعت الوزارة إطارًا عامًّا لمناهج التعليم قبل الجامعي ؛ هذا الإطار جملة من المواصفات  التي يجب أن يتمتع بها المتعلم والتي تؤهله للحياة الناجحة والعمل الكفء في القرن الحادي والعشرين ؛ هذه المواصفات تتلخص في أن يكون المتعلم مفكرًا ومبدعًا ، مستمرًا في التعليم والتعلم ، قائدًا فعالًا ومقودًا إيجابيًا ، متعايشًا مع الآخرين ، معتزًّا بوطنه وتراثه ، متمسكًا بقيمه ، لديه القدرة التنافسية ، مؤمنًا بقيم العمل ، ومحققًا لمبادىء ريادة الأعمال .


تضمن الإطار العام للمناهج أيضًا عددًا من التحديات ذات الاهتمام المحلي والعالمي ، مصنفة وفقًا لخمس قضايا رئيسية : البيئة والتنمية والصحة والسكان وعدم التمييز والمواطنة ، والعولمة ، تلك القضايا والتحديات التي تم دمجها ومعالجتها في المناهج الدراسية الجديدة ، ويتم استهدافها عبر مسار تقدم المتعلمين في التعليم قبل الجامعي .


التحول الكبير عن النظام التعليمي ( 2.0 )

يؤكد النظام الجديد ( 2.0 ) عدم الاعتماد على معرفة المعلومة فقط ، بل على الاهتمام بالمهارات المكتسبة ، سواء كانت مهارات التفكير العليا أو مهارات اللغة ، أو المهارات الحياتية ؛ فأصبح الاعتماد على الكيف وليس الكم ، والاهتمام بالفهم العميق لهذه المعلومات ، والاهتمام بالابتكار ، والتقويم ، والتحليل ، والتطبيق ، كما اهتم النظام الجديد بالأنشطة الهادفة التي تعمل على فهم المعلومة وتطبيقها .


كما تحول نظام الامتحانات إلى نظام التقويم ؛ حيث كان نظام الامتحانات قائمًا على إعطاء المتعلم عددًا من الدرجات لقياس مستوى حفظه للمعلومة وليس فهمها أو تطبيقها ، ودون أن يعرف نقاط قوته وضعفه ، ولا يُتاح له التعلم من الأخطاء ، أما نظام التقويم الحالي فيكون بشكل مستمر خلال الفصل الدراسي ، والغرض منه معرفة نقاط القوة والضعف ، بالإضافة إلى أن الاختبار يقيس مهارات معرفية فقط ، أما التقويم فيعتمد على قياس المهارات وإتاحة الفرصة للطلاب لتحسين مستواهم بشكل مستمر .


الفرق بين النظام التعليمي ( 1.0 ) والنظام التعليمي ( 2.0 )

*النظام التعليمي ( 1.0 ) فيه التأكيد على المعرفة ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) فيه التأكيد على المهارات .

*النظام التعليمي ( 1.0 ) يعتمد على المنهج السطحي الواسع ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) يعتمد على الفهم العميق .

*النظام التعليمي ( 1.0 ) يعتمد على التعليم التلقيني ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) يعتمد على التعلم القائم على الأنشطة .

*النظام التعليمي ( 1.0 ) فيه المواد الدراسية منفصلة ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) فيه المنهج متعدد التخصصات .

*النظام التعليمي ( 1.0 ) يعتمد على التعلم النظري ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) يعتمد على التعلم الممتع المرتبط بحياة المتعلم .

* النظام التعليمي ( 1.0 ) يعتمد على المواد التعليمية الورقية فقط ، أما أما النظام التعليمي ( 2.0 ) يعتمد على المواد التعليمية الورقية والرقمية .

* النظام التعليمي ( 1.0 ) يعتمد على الامتحانات ، أما النظام التعليمي ( 2.0 ) يعتمد على التقييم .

المناهج متعددة التخصصات

اعتمد المنهج القديم على مواد منفصلة غير مرتبطة ببعضها ، أما النظام التعليمي الجديد فقد تعامل مع المناهج كافةً بشكل تكاملي يخدم كل منها الآخر ؛ بمعنى أن منهج اللغة العربية يعمل بشكل متوازٍ مع المنهج متعدد التخصصات ( اكتشف / والرياضبات / واللغة الإنجليزية ) ، من خلال النوافذ التي تخصص لتنمية المهارات التأسيسية في كل من اللغة العربية والرياضيات ، وما يتم تعلمه في النافذة يطبق تطبيقًا مباشرًا في محاور وفصول وأنشطة المحتوى متعدد التخصصات .


محاور المنهج الجديد

يعتمد المنهج الجديد ( 2.0 ) على أربعة محاور وهى :.

المحور الأول :. ( من أكون ؟ )

يعبر التلميذ عن نفسه بلغته ، وينتقل من دفء عائلته إلى دفء عائلة أكبر ( المدرسة ، والمعلمين ، وزملائه ) ؛ فيمكنه المضي قدمًا بثقة نحو اكتشاف العالم من حوله .

المحور الثاني ( العالم من حولي )

يبدأ التلميذ في اكتشاف بيئة العالم من حوله ( الشارع ، الحي ، المدينة أو البلد أو القارة ) ، وسوف يتعلم المزيد عن هذا العالم ، ويعبر عنه بطرق وأساليب مختلفة ؛ إذ يمكنه أن يُقيم علاقات ومشاعر مع ( الأشياء ، والأشخاص ، والمواقف )

المحور الثالث ( كيف يعمل العالم ؟ )

يتعلم التلميذ العديد من الأشياء ؛ كالأرقام ، والعلاقات المعقدة للتمييز ، والمقارنة ، والتصنيف ، والوعي بالعلاقات المكانية والزمنية ، والتعبير عن أحداث الحياة اليومية ، وتطوير قدرته على توظيف الأرقام في مختلف مواقف الحياة كالبيع والشراء ؛ لمساعدته في إدارة حياته بفاعلية .

المحور الرابع ( التواصل )

يستخدم التلميذ اللغة في التواصل ، والتفاعل من خلال أنماط اتصال متعددة الأوجه والأبعاد ، تكون حدوده عبارة عن حروف ، وألوان ، وخطوط ، وأرقام ، فضلًا عن لغة الجسد ، بما في ذلك الإشارات .

المهارات الحياتية

اهتم النظام التعليمي الجديد ( 2.0 ) بالمهارات الحياتية اللازمة لتخريج جيل يتعامل بثقة وكفاءة مع نفسه ، والآخرين ، والمجتمع ؛ وقد تأسست هذه المهارات على المهارات الأساسية الاثنتى عشرة التي وضعتها مبادرة تعليم المهارات الحياتية والمواطنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت قيادة منظمة اليونسيف مع عدد من الشركاء على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية ، وقد طورت مصر مهارتين ضرورتين للمجتمع وبناء شخصية المواطن المصري ، وهما : الإنتاجية والمحاسبية .


تصنف هذه المهارات وفق أبعاد التعلم الأربعة ؛ وهى : تعلم لتعرف ، تعلم لتعمل ، تعلم لتكون ، تعلم لتتعايش مع الآخرين ؛ حيث يكون التعلم ليعمل باستخدام مهارات التعاون ، والتفاوض ، وصنع القرار ، والقدرة على إنتاج سلوك مفيد أو منتج مادي .. والتعلم ليتعايش باحترام التنوع ، والتعاطف ، والمشاركة .. والتعلم ليعرف باستخدام التفكير الناقد ، والإبداع ، وحل المشكلات .. والتعلم لتكون له شخصية مستقلة واعية من خلال إدارة الذات ، والصمود ، والتواصل ، والقدرة على محاسبة الذات .
  
reaction:

تعليقات